وأشار أمير أوغلو، المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة خلال بيانه الأسبوعي، إلى أن نظام الاحتلال، الذي أغلق مؤخرًا مسجد الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين، زاد من غاراته على المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة.
وقال أوغلو خلا البيان: "لم تطرح وصية حتى الآن لوقف المحتلين الذين ارتكبوا إبادة جماعية ضد الفلسطينيين أمام العالم وانتهكوا حرمة دور العبادة.
وإنه لأمر مخز صمت العالم الإسلامي على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، القبلة الأولى للمسلمين ، وإن دول المنطقة التي توقفت حتى عن إدانة المحتلين الذين يتمادون في الاضطهاد كل يوم، ويقتلون الأطفال بوحشية ويدمرون منازل الفلسطينيين، بل على العكس دخلت للأسف في سباق لتطوير العلاقات معهم.
كما إن طريقة إنهاء هذا الهجوم والاحتلال ليست حل الدولتين أو مزيد من الانخراط مع نظام الاحتلال، وأي علاقة مع الكيان الصهيوني ستترك قضية القدس وشأنها وتضعف، وتزيد الهجمات على الأقصى، وتؤدي إلى توسع الاحتلال والنهب، فالسبيل الوحيد لإنهاء هذا الاحتلال والاعتداءات هو إنهاء وجود الكيان الصهيوني في القدس والأراضي الفلسطينية، لذا يجب تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ومقاومته، ويجب إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الأعمال من خلال إنهاء جميع العلاقات مع الصهاينة".(İLKHA)